Thursday, December 31, 2009

بلدية سلفيت ودورها الإداري والعمراني والاقتصادي والاجتماعي

بلدية سلفيت ودورها الإداري والعمراني والاقتصادي والاجتماعي 1945-2005 م PDF

رياض حسن احمد حسان

بأشراف
أ. د. نظام عزت العباسي -
لجنة المناقشة
1- الأستاذ الدكتور نظام العباسي / رئيساً 2- الأستاذ الدكتور محمد الحزماوي / ممتحنا خارجيا 3- الأستاذ الدكتور أمين أبو بكر / ممتحناً داخليا
167 صفحة
الملخص:

الملخص

أنشئت بلدية سلفيت في عام 1882م، وتم حلها عام 1927م، ونتيجة فقدان الوثائق لم نستطع توثيق هذه المرحلة الهامة في تاريخ سلفيت. وتم إعادة انشاء المجلس القروي في العام 1945م، ليتحول فيما بعد إلى مجلس محلي، ومن ثم إلى مجلس بلدي في العام 1954 م.

كان للبلدية دور كبير ومهم في حركة العمران داخل المدينة، حيث أشرفت على تنظيم المدينة، وعلى نظافتها ومراقبة أسواقها وتزويدها بشبكة المياه، وتنظيم توزيعها، وتطويرها وأنشأت محطة الكهرباء، واهتمت بالشوارع وفتحها وتحسينها وجعلها تتلاءم مع تطور المدينة من الناحية السكانية والعمرانية. وقامت بالعناية بالتعليم، فأنشأت المدارس، وأهتمت بالمرافق العامة، وساهمت في فتح العديد من الدوائر الهامة تسهيلا على المواطنين.

فعلى مدار أكثر من نصف قرن، شهدت مدينة سلفيت تطوراً ملحوظاً في المجالات الخدماتية والصحية والتعليمية رغم الظروف الصعبة التي مرت بها بلديتها من تقلبات سياسية وولاءات إدارية جعلتها في كثير من الأحيان تقف حائرة ما بين الولاء الإداري والرغبة العامة للمواطنين.

وشهدت بلدية سلفيت تقلبات على أعضائها والرؤساء الذين أداروها خلال مراحل تطورها، مما جعل لكل مرحلة طريقة خاصة في إدارة البلدية وسبل توفير الدعم المالي لمشاريعها المختلفة والحيوية ونتيجة للتقلبات الإدارية بحكم الظرف السياسي وقفت البلدية في كثير من الأوقات مواقف سياسية إما موالية للإدارة المركزية المسؤولة عنها، وإما معارضة لها بحكم الظرف العام. وأثرت العلاقة بين أعضاء المجلس البلدي في فتراته الممتدة من عام 1945 – 2005 م على أداء المجلس الإداري والخدماتي فتم رصد هذه العلاقات ومدى تأثيرها في تحقيق الإنجازات والمشاريع.

اعتمدت بلدية سلفيت في تسيير شؤونها الداخلية على قانون البلديات الأردني الصادر عام 1959م لضبط علاقاتها وارتباطاتها مع أي مؤسسة كانت، ووفرت الدعم المالي من الهبات والقروض والرسوم والضرائب وقانون الانتخابات والترشيح والموظفين. ونستطيع القول إن بلدية سلفيت حققت وخلال هذه الفترة إنجازات كبيرة، ومشاريع هامة، مكنتها من إقامة بنية تحتية قوية جعلتها من المدن المتميزة في تقديم الخدمات للمواطنين. كما أن مشروع الصرف الصحي يعتبر من أهم المشاريع التي حققتها بلدية سلفيت، إضافة إلى مشروع المنطقة الصناعية، والعديد من المشاريع الهامة الاخرى.

من خلال هذه الدراسة يمكن ايجاز ما يلي:

1- استطاعت بلدية سلفيت أن تنجز العديد من المشاريع التي ساهمت في تنمية البلدة وتقدمها، فغدت سلفيت مدينة نموذجية من خلال المشاريع المنجزة كالشوارع، والكهرباء، وشبكة المياه، وفتح الدوائر، والمؤسسات العامة والخاصة والحكومية والتي سهلت على المواطنين سبل الحياة داخل المدينة.

2- الانسجام والتفاهم، أو الخلاف والاختلاف في وجهات النظر بين أعضاء المجلس البلدي خلال سنوات الخدمة في المجلس لم تؤثر سلبا على تحقيق مشاريع ومخططات البلدية لصالح المدينة.

3- شكلت البلدية الجهة الأولى التي مثَلت المدينة في كل المجالات الرسمية والشعبية، حيث مثلت المدينة من الناحية الاجتماعية, والقانونية, والاقتصادية, والسياسية وكانت وما زالت الجهة التي تمثل آفاق تقدم المدينة.

4- استطاعت البلدية أن تنسج علاقات طيبة مع العديد من الجهات والمؤسسات التي موًلت المشاريع ومخططات البلدية،واستطاعت كذلك أن تكسب ثقة المؤسسات من طريقة أدائها وإنجاز مشاريعها بصدق وأمانة.

5- تطورت طريقة العمل الداخلية في البلدية على كافة الأصعدة الإدارية والمالية، وتم تنظيم العلاقة بين الدوائر العديدة بسهولة ويسر، كما وتم تنسيق العلاقة بين المجلس ودوائره مما ساهم في دينامية النشاط واتخاذ القرار.

النص الكامل

No comments:

Post a Comment