Thursday, December 31, 2009

تأثير الضخ على تملح الحوض الجوفي الساحلي في قطاع غزة، فلسطين

تأثير الضخ على تملح الحوض الجوفي الساحلي في قطاع غزة، فلسطين PDF

عبد الحليم إبراهيم عبد الحليم صالح

بأشراف
د. محمد نهاد المصري -
لجنة المناقشة
د. محمد المصري/رئيساً د. مروان حداد/داخلياً د.عنان الجيوسي/داخلياً د.امال الهدهد/خارجياً
100 صفحة
الملخص:

الملخص

الحوض الجوفي الساحلي هو المصدر الأساسي للمياه في قطاع غزة. تشير الدراسات الحديثة أن هناك تدن ملحوظ في نوعية المياه في هذا الحوض، حيث أن تراكيز الكلوريد و النترات و السلفات و الفلورايد لمعظم آبار الضخ في قطاع غزة تفوق بكثير التراكيز المسموحة لهذه الملوثات. العديد من الآبار الزراعية لم تعد صالحة للاستعمال بسبب الملوحة العالية. هذه الملوحة العالية هي مؤشر على ظاهرة التملح و التي تظهر بشكل أساسي في الأحواض الجوفية الساحلية نتيجة للضخ الجائر.

تشكل هذه الدراسة محاولة لمعرفة تأثير الضخ على منسوب المياه الجوفية في الحوض الساحلي. من أجل ذلك تمت نمذجة المياه الجوفية لهذا الحوض باستخدام برنامج MODFLOW-2000 بالاعتماد على المعلومات المتوفرة من سلطة المياه الفلسطينية. تمت معايرة هذا النموذج اعتمادا على منسوب المياه في آبار مراقبة محددة مسبقا و على خرائط كنتورية لمنسوب المياه في الحوض الجوفي الساحلي. تم استخدام النموذج لمعرفة آثار الضخ و التغذية السنوية و آبار الحقن المقترحة على منسوب المياه الجوفية. لقد أظهرت النتائج أن الحوض الجوفي الساحلي لقطاع غزة يتأثركثيرا بهذه العوامل.

أظهرت النتائج أن آبار الضخ لها أثر كبير على مستوى المياه الجوفية، فقد تبين أن تقليل كمية الضخ الكلي (من جميع الآبار) بشكل بسيط يقلل بشكل ملحوظ مساحة المنطقة التي يكون منسوب المياه فيها أقل من مستوى سطح البحر، و هي المنطقة المرشحة أكثر من غيرها لحدوث ظاهرة التملح. و قد ظهرت نتائج مماثلة عند تقليل كمية الضخ من الآبار الزراعية و البلدية كل على حدة.

تقترح الدراسة حلين محتملين لظاهرة التملح: تخفيف الضخ من الحوض أو حقن المياه إلى داخل الحوض من خلال آبار الحقن. بعد دراسة كلا الخيارين، تبين أنهما صالحين لحل المشكلة من الناحية الهيدرولوجية، و لكنهما بحاجة لدراسة معمقة من حيث الجدوى الاقتصادية.

النص الكامل

No comments:

Post a Comment